Skip to content

خلافات حادة واشتباكات ونصب للحواجز بين ميليشيات الأسد فما هي الأسباب

تشهد مناطق ريف ديرالزور الشرقي الخاضعة لسيطرة ميليشيات الأسد وإيران خلافات حادة بين الميليشيات أفضت إلى اشتباكات وقطع للطرقات ونصب للحواجز ومنع كل ميليشيا الميليشيا الأخرى من الدخول إلى منطقتها

وفي التفاصيل قامت ميليشيات القاطرجي في ديرالزور بنصب حواجز عسكرية على الطريق الرئيسي بين مدينة البوكمال والميادين ومصادرة صهاريج محملة بالمحروقات تتبع لميليشيا الفرقة الرابعة

قامت ميليشيات الفرقة الرابعة بالرد على ميليشيا القاطرجي بحجز عدة صهاريج محملة بالمحروقات واقتيادها إلى مقرها في مدينة موحسن ونصب عدة حواجز طيارة على اوتوستراد ديرالزور البوكمال ومنع أي قوافل تجارية تتبع لميليشيا القاطرجي من العبور باتجاه مدينة ديرالزور.

هذا وتعتبر ميليشيات القاطرجي المتمثلة بشركة القاطرجي هي الممول الرئيسي لعصابات الأسد من حيث المواد النفطية حيث تعقد الشركة متمثلة بالشبيح حسام القاطرجي صفقات مع قسد وتأخذ النفط الخام مقابل بيع قسد مشتقات نفطية مكررة في مصفاتي بانياس وحمص

إلا أن ميلشيات الفرقة الرابعة والمدعومة مباشرة من إيران دخلت كمنافس لشركة القاطرجي حيث سيطرت في ريف ديرالزور على عدة معابر نهرية مع قسد وبدأت تعقد معها الصفقات التجارية وعلى رأسها النفط الخام وتعتبر المعابر من أهم مصادر الدخل المادي لصالح الميلشيات بشكل عام

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top